الاثنين، 20 أبريل 2009

الرغبة





ماذا أفعل بعد إ نقضاء ليلة عصيبة ؟ ... انام وأستغرق أم أستقبل يوماً آخر ملىء بالتوتر؟
لا سيطرة لى على الليل ولاالنهار لكنى أستطيع الأبحار فى أحضان وسادتى المطيعة التى لا تمانع إن دفعتها بعيدا أو إحتضنتها..لم تعترض يوما.ً
لكن أين هى؟... أين سقطت؟... بحثت فى اللحاف المطوى وتحت سريرى ، خرجت من الغرفة ... كيف تختفى الوسادة بهذه البساطة؟َ!!
حاولت النوم بدونها لكن يبدوا ان المسألة ليست سهله ، نهضت مرة إخرى أبحث بجدية ..دق جرس التليفون المزعج
- أنا .... جارتك مستنياك ..إوعى تتاخر
كان صوتها ناعم جدا ،لكنى لا أريد إلا النوم ... عدت للبحث عن وسادتى ومحاولات النوم اليائسة ... أضفت هم الوسادة إلى صندوق أرقى! ألا يكفينى ما يشغلنى ؟!! ..دق التليفون مرة أخرى... نفس الصوت ولكن أكثر لوعة و إستجداء .
- إتاخرت ليه؟! يالله بقى .. مستنياك
صعدت إليها بملابس النوم ، فتحت الباب مرتدية كل خيوط الفتنة التى تحرق ولا تستر، جلست صامتا على الأريكة ، إنتظرت بشوق حتى تدعونى لمخدعها ،دخلت معها بسرعة ، أغلقت الباب ، خرجت بعد لحظات وفى يدى وسادة .